وحيده فى غرفه وبلا سقف لكن عندها باب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وحيده فى غرفه وبلا سقف لكن عندها باب
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . .
... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف !!
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا
لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت
سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و
مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في
منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في
أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل
. . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد
الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة
الرضا
و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء
ففي بيتهم باب !!
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة وهدوء البال , ووقاية من المرارة والتمرد والحقد
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . .
... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف !!
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا
لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت
سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و
مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في
منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في
أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل
. . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد
الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة
الرضا
و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء
ففي بيتهم باب !!
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة وهدوء البال , ووقاية من المرارة والتمرد والحقد
اتمنى تكون عجبتكم
وللأمانة منقول
دعاء عماد- عضو مثالي
- عدد الرسائل : 241
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
بطاقة شخصية
الاسم: 20
النقاط:
(0/0)
خيارات:
رد: وحيده فى غرفه وبلا سقف لكن عندها باب
ما أجمل الرضا ( الحمد لله)
شكرا يا دودو فعلا قصة رااائعه
شكرا يا دودو فعلا قصة رااائعه
marwa soliman- عضو مثالي
- عدد الرسائل : 270
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
بطاقة شخصية
الاسم: 20
النقاط:
(0/0)
خيارات:
رد: وحيده فى غرفه وبلا سقف لكن عندها باب
شكرا لردك حبيبتى
وفعلا ماأجمل نعمة الرضا
وفعلا ماأجمل نعمة الرضا
دعاء عماد- عضو مثالي
- عدد الرسائل : 241
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
بطاقة شخصية
الاسم: 20
النقاط:
(0/0)
خيارات:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى