ثقافة الورود المفقودة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثقافة الورود المفقودة
اكتسب اللغة الوردية،
وأتقن جميع قواعدها
ثقافة الورود المفقودة
تجاوز عمره الثمانين، بل قل،
ازدان قلبه بثمانين ربيعا ،
وانهمر على حقله ثمانين شتاء وخريفا،
فارتوت تربته وخرجت مواسمه مليئة بالخير والعطاء.
اب رؤوف حنون،
به من لطف المعشر ما يفوق جمال نسمات أيلول المنعشه،
ناجح في حياته،
واكبر نجاحاته،
مراتب عالية استحقها في قلوب الناس..
ارتقاؤه الشعوري عوّدَه أن يقطف وردتين او ثلاثة
قبل دخوله على أهل بيته ،
يضع احداها في غرفة المعيشة،
والثانية يضعها في مزهرية على مكتب "حبيبة قلبه" الوحيدة.
في يوم من ايام الصيف الحارة،
عادت " حبيبة قلبه " الى البيت
ودخلت غرفتها،
فوجدت وردتين جميلتين على مكتبها
امتلأت نفسها راحة وسكونا.
سمعت والدها يقترب من باب غرفتها..
استدارت قائلة: - والدي..
ماأجمل هاتين الوردتين..
أجابها بنبرة حانية فاقت عطر الورود طيبا:
- إني اراهما ثلاثة وردات !!
فردت:
- وانا ارى امامي الحديقة الرائعة، التي حوت كل الورود.!
هذه اللغة، وبتعبير أعم،
هذه الثقافة،
ثقافة الزهور،
هي ثقافة غائبة عن أذهاننا،
بعيدة عن حياتنا رغم بساطتها وسهولة فهمها.
هي لغة لا تحتاج لأستاذ ولا لترجمان،
إنها تتكلم ببراعة،
وتعبّر بطريقة تتميز بأناقة متناهية وذوق رفيع.
إن تبادل الزهور،
يُحدث قفزات نوعية في النفوس والعلاقات الاجتماعية
وتبدلات جذرية في الانطباعات والأفكار.
فالوردة فاتنة بشكلها وبعبقها ..
ولا يمكن ان ينافسها في الجمال،
الا الكلمة الطيبة، والتصرف الحسن،
فقد تكون كلماتنا أحلى من الزهور بمعانيها،
وأعطر منها برقتها ولطفها ..
وبصفاء مقاصدها.
اعتقد أن جميعنا يحب أن يكتسب هذه اللغة الوردية،
ويتقن جميع قواعدها،
والأمر سهل بسيط غير مكلف،
فما علينا إلا أن ندخل معاهد الحياة ،
ونتزود بقليل من الورود والابتسامات،
وبكثير من المحبة والتصرفات الصالحة.
منقووووووووووووول
وأتقن جميع قواعدها
ثقافة الورود المفقودة
تجاوز عمره الثمانين، بل قل،
ازدان قلبه بثمانين ربيعا ،
وانهمر على حقله ثمانين شتاء وخريفا،
فارتوت تربته وخرجت مواسمه مليئة بالخير والعطاء.
اب رؤوف حنون،
به من لطف المعشر ما يفوق جمال نسمات أيلول المنعشه،
ناجح في حياته،
واكبر نجاحاته،
مراتب عالية استحقها في قلوب الناس..
ارتقاؤه الشعوري عوّدَه أن يقطف وردتين او ثلاثة
قبل دخوله على أهل بيته ،
يضع احداها في غرفة المعيشة،
والثانية يضعها في مزهرية على مكتب "حبيبة قلبه" الوحيدة.
في يوم من ايام الصيف الحارة،
عادت " حبيبة قلبه " الى البيت
ودخلت غرفتها،
فوجدت وردتين جميلتين على مكتبها
امتلأت نفسها راحة وسكونا.
سمعت والدها يقترب من باب غرفتها..
استدارت قائلة: - والدي..
ماأجمل هاتين الوردتين..
أجابها بنبرة حانية فاقت عطر الورود طيبا:
- إني اراهما ثلاثة وردات !!
فردت:
- وانا ارى امامي الحديقة الرائعة، التي حوت كل الورود.!
هذه اللغة، وبتعبير أعم،
هذه الثقافة،
ثقافة الزهور،
هي ثقافة غائبة عن أذهاننا،
بعيدة عن حياتنا رغم بساطتها وسهولة فهمها.
هي لغة لا تحتاج لأستاذ ولا لترجمان،
إنها تتكلم ببراعة،
وتعبّر بطريقة تتميز بأناقة متناهية وذوق رفيع.
إن تبادل الزهور،
يُحدث قفزات نوعية في النفوس والعلاقات الاجتماعية
وتبدلات جذرية في الانطباعات والأفكار.
فالوردة فاتنة بشكلها وبعبقها ..
ولا يمكن ان ينافسها في الجمال،
الا الكلمة الطيبة، والتصرف الحسن،
فقد تكون كلماتنا أحلى من الزهور بمعانيها،
وأعطر منها برقتها ولطفها ..
وبصفاء مقاصدها.
اعتقد أن جميعنا يحب أن يكتسب هذه اللغة الوردية،
ويتقن جميع قواعدها،
والأمر سهل بسيط غير مكلف،
فما علينا إلا أن ندخل معاهد الحياة ،
ونتزود بقليل من الورود والابتسامات،
وبكثير من المحبة والتصرفات الصالحة.
منقووووووووووووول
Doha El.refi- عضو مثالي
- عدد الرسائل : 144
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
رد: ثقافة الورود المفقودة
لا جميلة جدا
ROFAYDAH- عضو مثالي
- عدد الرسائل : 260
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
بطاقة شخصية
الاسم: *ROFY*
النقاط:
(0/0)
خيارات: 10
رد: ثقافة الورود المفقودة
أنت الأجمل يا رفيدة
Doha El.refi- عضو مثالي
- عدد الرسائل : 144
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى