كيف تنتقد و لا تكون مكروها ؟؟؟؟؟؟؟

كيف تنتقد ولا تكون مكروها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ً





كان تشارلز شواب يمر في أحد مصانعه التي تنتج الصلب عند الظهيرة
فالتقى مصادفة بموظفية وهم يدخنون و كانت فوق رِوسهم لافتة تحمل عبارة "
ممنوع التدخين "هل اشار شواب الى اللافتة و قال لهم "
أولا تحسنون القرأة؟؟" كلا لم يفعل ذلك بل سار
اليهم و ناول كل واحد منهم سيجارا وقال "
تحسنون صنعا ايها الرجال لو دخنتم هذا في الطريق الخارجية"


بهذة الطريقة عرفوا انهم خالفوا اللوائح و اعجبوا به لأنه لم يلمهم
على ذلك بل اعطاهم هدية صغيرة و جعلهم يشعرون بأهميتهم ، فهل تقدر ألا ان تحب مثل
هذا الرجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





في يوم 8 مارس عام 1887 مات "هنري وارد بيتشر" الخطيب
البليغ و في اليوم التالي دعا "ليمان ابوت" ليتحدث من فوق المنبر الذي
تركه بيتشر و لرغبته في ان تكون الخطبة رائعة فقد اعاد كتابتها و تنقيحها بعناية
بالغة و بعدها قرأها على زوجته و كانت الخطبة ضعيفة و مليئة بالعيوب و كان في
امكان زوجته ان تقول له " ما هذا يا ليمان ؟! انها
فظيعة باردة لن يكون لها اي تأثير ، انها ستخدر الناس كان ينبغي ان تكون خيرا من
هذا بعد كل هذه السنوات التي قضيتها في ممارسة الخطابة ! ستلحق العار بنفسك إذا
قرأت هذة الخطبة " كان من الجائز ان تقول هذا


و لو كانت زوجته فعلت ، انت تعرف ما الذي يمكن ان يحدث .


لكنه لم تقل سوى " انها تصلح مقال
لمجلة " نوث امريكان رفيو " فهي قد
امتدحت الخطبة في رقة بأنها لا تصلح ان تكون خطبة وإنما تصلح ان تكون مقال وفهم
ليمان وجهة نظرها فمزق الخطبة و ألقى خطابا ارتجاليا فجاء آية من آيات الروعة.





فلكي تغير الناس دون إثارة غيظهم أو كراهيتهم طبق القاعدة :


"
الفت انتباه الناس بصورة غير مباشرة إلى أخطائهم"

المجهود رائع وعاوزة المزيد من المعلومات والنصائح المرتبطة بالامثلة القصيرة التي لا تمل لاني اتقبل النصيحة والمواضيع المفيدة بضرب الامثلة الواقعية والتجارب
ربنا يخليكي ياتسنيم استمريييييييي

رائع يا تسنيم